كشفت مصدر مطلع كواليس الاختلاف بين مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة بشأن البيانين المشتركين اللذين كانا من المفترض أن يتم إلقائهما، مساء اليوم الثلاثاء، على الشعب بشأن الأوضاع الراهنة، وذلك حسبما ذكرت بوابة الأهرام.
أكد المصدر أن البيانين كانا فى طريقهما إلى مبنى ماسبيرو باتحاد الإذاعة والتليفزيون، يضمنان ما أسفر عن الاجتماع الذى ضم مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة اليوم، إلا أن فور وصول البيانين لماسبيرو وتم إطلاع مندوب القوات المسلحة علي خطاب الرئاسة فوجئ بتغيير ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع.
وكشف المصدر، أن الاتفاق كان حول تنحى الرئيس محمد مرسى عن الحكم، وقيام القوات المسلحة باستعراض خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، إلا أن فور وصول البيان فوجئ مندوب القوات المسلحة الذى أخبر قيادته بأن بيان الرئاسة ينص على تسليم الرئيس مرسى السلطة لرئيس الوزراء هشام قنديل، وفقًا للدستور الجديد للبلاد.
أوضح أن من هناك دب الخلاف حول إذاعة البيانين وتم إرجاء إذاعتهما لمزيد من التشاور حول الفترة المقبلة.
وأكد أن هناك اجتماعًا حاليًا لقيادات القوات المسلحة، فى القيادة العامة للقوات المسلحة، بشأن ما يحدث من اشتباكات بمختلف الأماكن والمحافظات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس.
أكد المصدر أن البيانين كانا فى طريقهما إلى مبنى ماسبيرو باتحاد الإذاعة والتليفزيون، يضمنان ما أسفر عن الاجتماع الذى ضم مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة اليوم، إلا أن فور وصول البيانين لماسبيرو وتم إطلاع مندوب القوات المسلحة علي خطاب الرئاسة فوجئ بتغيير ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع.
وكشف المصدر، أن الاتفاق كان حول تنحى الرئيس محمد مرسى عن الحكم، وقيام القوات المسلحة باستعراض خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، إلا أن فور وصول البيان فوجئ مندوب القوات المسلحة الذى أخبر قيادته بأن بيان الرئاسة ينص على تسليم الرئيس مرسى السلطة لرئيس الوزراء هشام قنديل، وفقًا للدستور الجديد للبلاد.
أوضح أن من هناك دب الخلاف حول إذاعة البيانين وتم إرجاء إذاعتهما لمزيد من التشاور حول الفترة المقبلة.
وأكد أن هناك اجتماعًا حاليًا لقيادات القوات المسلحة، فى القيادة العامة للقوات المسلحة، بشأن ما يحدث من اشتباكات بمختلف الأماكن والمحافظات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس.
