قام العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بزيارة خاطفة الى القاهرة هي الاولى لرئيس دولة عربية او اجنبية لمصر منذ الاطاحة بمحمد مرسي

 

 

قام العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بزيارة خاطفة الى القاهرة هي الاولى لرئيس دولة عربية او اجنبية لمصر منذ الاطاحة بمحمد مرسي
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن الملك اكد دعم الخيارات الوطنية للشعب المصري ومساندة مصر لتجاوز الظروف التي تشهدها وصولاً لترسيخ أمنها واستقرارها.             
وتابع البيان ان العاهل الاردني شدد في الوقت نفسه علي أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوي السياسية المصرية في الحفاظ علي الوفاق والتوافق الوطني.
واوضح البيان ان اللقاء الذي حضره من الجانب المصري نائب الرئيس للعلاقات الدولية محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ومستشار الرئيس للشؤون السياسية مصفى حجازي "تطرق كذلك للأوضاع في الشرق الأوسط ومعاناة الشعب السوري".
وشارك في اللقاء اعضاء الوفد الاردني المرافق للملك عبد الله الثاني الذي ضم خصوصا فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي وناصر جوده وزير الخارجية وعبد الله وريكات مستشار الملك.
وغادر العاهل الاردني والوفد المرافق له القاهرة فور انتهاء المباحثات، بحسب مصدر ملاحي في مطار القاهرة.
وتأتي هذه الزيارة للملك عبد الله في وقت تشهد مصر حراكا سياسيا واستقطابا حادا بين معارضي ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، ما دفع قادة الإخوان في الأردن إلى القول إنهم في قلب الصراع السياسي في مصر.
لكن الجيش لا يبدو مستعدا لتقديم تنازلات وأطلق طائراته الحربية للقيام باستعراضات جوية في سماء القاهرة في وقت احتشد فيه ألوف المؤيدين له في ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأمام قصر الرئاسة في شمال شرق القاهرة.
وقالت مصادر أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن مدنيين قتلا مساء يوم الجمعة في هجوم بقذاف الهاون على مواقع لقوات حرس الحدود بالمدينة.
وقال مصدر إن أربع قذائف أطلقت على المواقع الموجودة في محيط سكني وإن شخصا أصيب في القصف الذي يعتقد أنه من فعل متشددين إسلاميين يؤيدون الرئيس المصري المعزول.
وأضاف أن القذائف أصابت مناطق سكنية قريبة من مواقع قوات حرس الحدود.
وقال المصدر إن هجمات آخرى بالرصاص وقذائف صاروخية استهدفت نقطة لشرطة النجدة بالمدينة ومعسكرا للجيش مجاور لمبانيها ونقطة تفتيش أصيب فيها ضابط شرطة.