كتبت – لمياء عادل
أكد مصدر عسكري مصري كبير، بأن ضباط الاستخبارات والاستطلاع المصريين
برفح، تراقب تحركات أفراد الأمن التابعين لكتيبتي اليرموك وعكة التابعتين
لحركة حماس المنتشرة على الحدود الفلسطينية مع مصر.
واضاف المصدر لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية: "أن أفراد الكتيبتين يراقبون
تحركات الامن المصري بشكل مثير ومستفز ويعكس وجود نوايا غير سليمة من
تصرفات حماس اتجاه الجيش المصري- على حد وصفه، كما ترصد اجهزة الاستخبارات
المصرية مكالمات افراد من حماس باجهزة اللاسلكي ومناداة افراد حماس لبعضهم
والتبليغ لحظة بلحظة عن تحركات الجيش المصري وطائرات الاباتشي المصرية
وكتيبة ساحل 10 البحرية المصرية برفح، ورصد حماس لتحركات جنود حرس الحدود
اضافة الي رصد مكالمات بين قوات حماس وبعض المصريين برفح والذين يتعاونون
مع عناصر الحركة " كما وصف.
وقال المصدر السيادي:"إن أجهزة الاستخبارات المصرية ترصد تحركات حماس ومراقبتها للأمن المصري، وهو ما دعا الجيش المصري لاختراق المجال الجوي لقطاع غزة بطائرة استطلاع لتصوير تحركات أفراد الحركة العسكريين داخل قطاع غزة خاصة بمناطق رفح وخان يونس وساحل البحر، لرصد أية تحركات معادية ضمن خطة الدفاع العسكرية المعدة من قبل قيادة الجيش الثاني الميداني وتجهيز طائرات اف 16 بمطارات قرب قناة السويس، للتدخل الفوري حال وقوع أي هجوم من قطاع غزة من اي جهة فلسطينية".
وأكد، أن الجيش المصري لن يتهاون إذا ما حدث أي اختراق من قطاع غزة تجاه مصر لدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وكشف المصدر العسكري، بأن الجيش المصري حصل على خريطة تفصيلية ودقيقة لجميع الانفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة من خلال تصوير دقيق بالاقمار الصناعية مما سهل مهمة قوات الجيش في اغلاق الانفاق، حتى الانفاق التي لم يصل اليها الجيش المصري فرض حولها اكثر من طوق أمني، وأنه جارٍ تنفيذ خطة عسكرية مكبرة بشمال سيناء لمحاربة البؤر الارهابية من خلال ضربات جوية بطائرات الاباتشي والـ إف 16.
كما شدد المصدر الأمني، على أن اغلاق معبر رفح البري وإعادة فتحه جاء كخطوة احترازية من مصر لكي تسمع وعودًا من حركة حماس بعدم المساس بامن مصر القومي بدعوى مساعدة الإخوان المسلمين، وان تكون حماس محايدة من أجل خلق اجواء مستقبلية مع مصر وتكون العلاقات ناجحة بشكل فعال يخدم القضية الفلسطينية.
وتابع المصدر: أن مصر حال انتهاء ازماتها الداخلية وتحقيق مصالحة داخلية سوف تقدم مصر لحركة حماس والقضية الفلسطينية الكثير بشكل افضل ما كان يقدمه الإخوان المسلمين للحركة.
وقال المصدر السيادي:"إن أجهزة الاستخبارات المصرية ترصد تحركات حماس ومراقبتها للأمن المصري، وهو ما دعا الجيش المصري لاختراق المجال الجوي لقطاع غزة بطائرة استطلاع لتصوير تحركات أفراد الحركة العسكريين داخل قطاع غزة خاصة بمناطق رفح وخان يونس وساحل البحر، لرصد أية تحركات معادية ضمن خطة الدفاع العسكرية المعدة من قبل قيادة الجيش الثاني الميداني وتجهيز طائرات اف 16 بمطارات قرب قناة السويس، للتدخل الفوري حال وقوع أي هجوم من قطاع غزة من اي جهة فلسطينية".
وأكد، أن الجيش المصري لن يتهاون إذا ما حدث أي اختراق من قطاع غزة تجاه مصر لدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وكشف المصدر العسكري، بأن الجيش المصري حصل على خريطة تفصيلية ودقيقة لجميع الانفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة من خلال تصوير دقيق بالاقمار الصناعية مما سهل مهمة قوات الجيش في اغلاق الانفاق، حتى الانفاق التي لم يصل اليها الجيش المصري فرض حولها اكثر من طوق أمني، وأنه جارٍ تنفيذ خطة عسكرية مكبرة بشمال سيناء لمحاربة البؤر الارهابية من خلال ضربات جوية بطائرات الاباتشي والـ إف 16.
كما شدد المصدر الأمني، على أن اغلاق معبر رفح البري وإعادة فتحه جاء كخطوة احترازية من مصر لكي تسمع وعودًا من حركة حماس بعدم المساس بامن مصر القومي بدعوى مساعدة الإخوان المسلمين، وان تكون حماس محايدة من أجل خلق اجواء مستقبلية مع مصر وتكون العلاقات ناجحة بشكل فعال يخدم القضية الفلسطينية.
وتابع المصدر: أن مصر حال انتهاء ازماتها الداخلية وتحقيق مصالحة داخلية سوف تقدم مصر لحركة حماس والقضية الفلسطينية الكثير بشكل افضل ما كان يقدمه الإخوان المسلمين للحركة.
